Page 32 - web
P. 32

‫‪436‬‬    ‫تستعد تونس لإصدار‬                            ‫وتنـدرج في هـذا الإطـار الزيـارة المبرمجـة مـن‬
             ‫قانون لحماية‬                           ‫قبـل ‪ 07‬إطـارات مـن المدرسـة العليـا لقـوات‬
                                                    ‫الأمن الداخلي خلال شهر يونيو ‪ ،2021‬إلى‬          ‫علمي‪ .‬وفي هذا الإطار ولمزيد توزيع الشراكة‬
          ‫اللاجئين والهجرة‬                                                                          ‫والاطالع على تجـارب الـدول الصديقـة‬
        ‫وهو الأول من نوعه‬                             ‫جامعـة نايـف العربيـة للعلـوم الأمنيـة‪.‬‬       ‫في اختصـاص التكويـن الأمنـي العـالي‪،‬‬
     ‫في تاريخ الدول العربية‬                         ‫َمـا تطلعـات معاليكـم لاسـتفاد ِة أج ـهزة‬       ‫تـم القيـام بزيـارة ميدانيـة اسـتطلاعية إلى‬
                                                    ‫الأمـن التونسـية مـن جامعـة نايـف العربيـة‬      ‫جامعـة نايـف مـن ‪ 16‬إلى ‪ 21‬يونيـو ‪،2012‬‬
                       ‫إطـار التعـاون الثنـائي‪.‬‬     ‫للعلـوم الأمنيـة في ظـل إ تسراتيجيتها‬           ‫للاطالع على البرامـج التكوينيـة والطـرق‬
     ‫تسـتقطب قضايـا ومشـكلات اله ـجرة غير‬                                                           ‫والمناهـج البيداغوجيـة المعتمـدة بهـا‪ ،‬إلى‬
     ‫ال ـشرعية ـحول العالـم مسـاحة واسـعة مـن‬                     ‫الجديـدة ‪ - 2019‬ـ‪2023‬م؟‬           ‫جانـب عقـد جلسـات عمـل لتنـاول جملـة‬
     ‫اهتمـام وسـائل الإعالم الدوليـة ومنظمـات‬       ‫إيما ًنـا منـه بالـدور المهـم والريـادي الـذي‬   ‫مـن المسـائل أفضـت إلى إ ـبرام مذ ـكرة تفاهـم‬
     ‫المجتمـع المـدني والمنظمـات الإقليميـة‬         ‫تضطلـع بـه جامعـة نايـف العربيـة للعلـوم‬        ‫علمـي بتاريـخ ‪ 16‬يونيـو ‪ 2012‬بني المدرسـة‬
     ‫والدولية بعد أن تحولت إلى ظاهرة معقدة‬          ‫الأمنيـة في تكويـن الإطـارات الأمنيـة مـن‬       ‫العليا لقوات الأمن الداخلي وجامعة نايف‬
     ‫تضغـط بقـوة على الإمكانـات الحقيقيـة‬           ‫الناحية العلمية والأكاديمية‪ ،‬فإن الجانب‬
     ‫لـدول المصـدر والعبـور والإقامـة‪ ،‬نأمـل‬                                                                         ‫العربيـة للعلـوم الأمنيـة‪.‬‬
     ‫تسـليط الضـوء على الجهـود التونسـية في‬                          ‫التونسي يقترح مـا يلي‪:‬‬         ‫وتسـعى المدرسـة العليـا لقـوات الأمـن‬
     ‫مواجهـة هـذه الظا ـهرة وأبعادهـا الأمنيـة‬      ‫النظر في طلب تمكينه من كافة الدراسات‬            ‫الداخلي إلى المضي قد ًمـا في مزيـد مـن‬
                                                    ‫العلميـة المن ـجزة مـن قبـل الجامعـة‬            ‫تدعيـم التعـاون مـع جامعـة نايـف‪ ،‬وتفعيـل‬
                                   ‫والإنسـانية‪.‬‬     ‫ووضعهـا على ذمـة المدرسـة العليـا لقـوات‬        ‫بنـود مذ ـكرة التفاهـم المبرمـة بني الطرفني‪.‬‬
     ‫تسـتعد تونـس لإصـدار قانـون لحمايـة‬            ‫الأمـن الداخلي‪ ،‬مـن خالل الان ـخراط في‬
     ‫اللاجئني واله ـجرة في سـابقة هـي الأولى في‬     ‫البرنامـج العلمـي للجامعـة لسـنوات‬
     ‫تاريـخ الـدول العربيـة‪ ،‬والهـدف مـن صياغـة‬     ‫‪ - 2019‬ـ‪ 2023‬الـذي يتضمـن العديـد مـن‬
     ‫مشـروع هـذا القانـون (الـذي انطلـق منـذ‬        ‫البرامـج الأكاديميـة والتدريبيـة والبحـوث‬
     ‫سنة ‪ )2012‬هو سببان‪ :‬سبب مبدئي يتعلق‬            ‫الجديـدة‪ ،‬خاصـة في مجـالات مكافحـة‬
     ‫بانخراط تونس في المنظومة العالمية لحقوق‬        ‫الإرهـاب والجرائـم السـيبرانية والأمـن‬
     ‫الإنسـان والحـق في الحيـاة والحمايـة‪ ،‬أمـا‬     ‫النـووي وعلـوم الإ ـجرام‪ ،‬بال ـشراكة مـع‬
     ‫السـبب الواقعـي فهـو أن تونـس وجـدت‬            ‫جامعات عالمية كجامعة (كيس ويسترن)‬
     ‫نفسـها إثـر أزمـات المنطقـة أمـام العديـد مـن‬  ‫و(الوكالـة الدوليـة للطاقـة الذريـة)‬
     ‫الفراغـات القانونيـة التـي تسـتوجب إعـداد‬      ‫و(مكتـب الأمـم المتحـدة المعنـي بالمخـدرات‬
     ‫مشـروع قانـون اللجـوء الـذي انبنـى على‬
     ‫معادلتـي حمايـة اللاجـئ مـن جهـة وحمايـة‬                                   ‫والجريمـة)‪.‬‬
     ‫الأمـن القومـي وفـق معايير دوليـة مـن جهـة‬     ‫دراسـة إمكانيـة فتـح فـرع للجامعـة‬
                                                    ‫بتونس لتأمين التكوين الأكاديمي ووضع‬
                                        ‫أخـرى‪.‬‬
                                                      ‫دراسـات حديثـة في المجـالات الأمنيـة‪.‬‬
                                                    ‫ترفيـع حصـة تونـس مـن المقاعـد لتمكني‬
                                                    ‫الإطـارات الأمنيـة مـن الالتحـاق بجامعـة‬

                                                             ‫نايـف العربيـة للعلـوم الأمنيـة‪.‬‬
                                                    ‫إع ـطاء الإمكانيـة الرقميـة لـوزارة الداخليـة‬
                                                    ‫التونسـية للاطالع على الدراسـات الأمنيـة‬

                                                                             ‫بجامعـة نايـف‪.‬‬
                                                    ‫تمكني إطـارات وزارة الداخليـة مـن البحـث‬
                                                    ‫العلمـي بالجامعـة عـن بعـد‪ ،‬وذلـك في‬

     ‫‪31‬‬
   27   28   29   30   31   32   33   34   35   36   37